خلال عملي في مركز بيرس للسلام كمديرة لمشروع”גשרים לשלום-جسور نحو السلام” تعرفت على الحاكم سليم جبران وابنته رانية، انصحكم بالتعرف عليها من خلال الرابط أعلاه باللون الأزرق، صديقتي حاجيت اخبرتني انها قابلت الحاكم السيد سليم جبران، وانها مستعدة ان تشاركني في ذلك على الموقع واسعدني ذلك طبعا. وهنا يوجد 7 أسئلة وجهتها للسيد سليم جبران.

انت تخرج في الصباح من بيتك، تدخل للمصعد وتصبح بالخير على كل من تقابل، هذا جيد ويدل على انكم لستم متاخصمين لان السلام قائم بينكم. ولكن هذا كاف؟ حسب رأي انه غير كاف، هذا ما قاله السيد سليم في بداية حديثه معي ومن هنا قررت ان اقتبس العديد من أقواله. ما هي الحياة سوى انها لحظات دخول وخروج وما بين ذلك.

השופט סלים ג’ובראן – לקוח מוויקפדיה

دعيت الى المحكمة العليا في القدس، جولة في اطار مشروع “بني ابراهام”. في هذا المشروع يعكسون أهمية الجانب الاجتماعي والمتعدد في دولة إسرائيل، وبينما تدور الأسئلة في الوسط دخل الحاكم الى الغرفة مبتسما بشوشا ون النظرة الأولى والانطباع الأول عرفت العديد عن شخصيته.

بعض المعلومات عنه:

الحاكم جبران، عربي مسيحي من سكان مدينة حيفا، عمل كحاكم في محكمة الصلح، والمحمة اللوائية وقد عالج العديد من القضايا الجنائية، وهو اول عربي في منصب في المحكمة العليا، وقد كان رئيس لجنة الانتخابات المركزية للكنيست الا انه سيترك المنصب بعد أربعة اشهر ويتفرغ للعائلة والاحفاد.

ماذا تعني لك هويتك العربية كونك حاكم في دولة إسرائيل؟

وجهة نظره تنفي مقولة “كتب علينا العيش سويا” لكنها تدعم مقولة “خلقنا من اجل ان نتعايش سويا” باستطاعته اقتباس العديد من الاقوال من المصادر الدينية كالقران والانجيل والعهد القديم كما وانه يقتبس من جميع لغات الكتب والمصادر.
لا يعتبر الحاكم وظيفته كمحاكم عربي ان يمثل او ان يدافع عن المجتمع العربي، وجوده في هذا الاطار تمنح شعور اكثر من جيد للمنتمين للمجتمع العربي

ما هي اصعب قضايا بحسب رأيك؟

لم يطيل في التفكير وأجاب بسرعة ” التبني” وقال انه من الصعب الحكم على انتماء الأطفال خصوصا بين اهل متبنين او الاهل البيولوجيين، وأضاف قائلا ان هذه القضايا هي الأصعب ومليئة بالتحديات وانها تعزز الكثير من القيم الإنسانية عند الحاكم، حتو انه يستصعب أحيانا ان ينام من كثرة الأفكار التي تدور برأسه قبل ان يأخذ القرار او بعد القرار والحكم.

بعد ان فقدنا ثقتنا بقوادنا نريد ان نضع تلك الثقة في حكامنا وان نواسي انفسنا بوجود محاكم وحكام عادلين.

ما رأيك لو وجدت أداة لترتب مكانة الحكام
سألنا السؤال لأننا نعرف ان الحكام تأخذ مواد لا نهائية حتى تصدر القرارات، وقرار الحاكم يستند على نظرته ورؤيته للعالم وهذا ما يميز الانسان عن الماكينات والأجهزة في اتخاذ القرارات.

القلب الرحيم وروؤية الحلول السلمية لمصلحة الشعب والاغلبية هب أدوات مكتسبة وعندما تنضم هذه الأدوات وتؤخذ بعين الاعتبار تنتج الإنسانية

ما هي لطريقة الصحيحة لتهدئة الصراعات وأيضا للصراع العربي اليهودي؟

من اجل تهدئة الصراعات علينا ان نطمح للتنازل من اجل الاخر، المسالمة هي مفتاح للحياة المشتركة، علينا ان نعرف جيدا ماذا نريد وماذا سيؤدي للحياة الهادئة والسليمة والامنة، ما الهدف وما هي التكلفة والخسائر. علينا ان نتذكر جميعنا اننا مختلفون وبذلك يسهل جدا ان نتصارع الا انه ليس من المؤكد ان نصل اهدافنا .

في عصر الانترنت والميديا بدت قوة الاتصال تكبر وتزداد قوة، هل تؤثر على المحاكم وطرق الحكم في تطوير المحاكم
الحاكم يعترف بأهمية وسائل الاعلام والاتصال

تكلمنا عن قوة الكلمات، مع أي كلمات سننهي المحادثة؟

حضرة الحاكم المحترم السيد جبران في نظرته المتعلمة والمثقفة والمتفائلة يكرر ويشدد على كلمة الاحترام. احترام الانسان وحقوقه مهما اخطأ. لغة عيون الحاكم اثناء حديثه هن بمثابة الصدق والعدل والمعرفة وخصوصا الإنسانية في روحه وتعامله هي التي فتحت قلبي واسعدتني