بعد انشائي للمدونة, ومن ثم التوسع الى موقع يجمع قدرًا كبيرًا من المعلومات في جميع المجالات التي تساهم في الرّبط بين العرب واليهود, أتلقى أخبار صباحية لجميع الشؤون المتعلقة بالحوار, المشاركة, والمشاريع والربط بين المجتمعين. انه أمر مفرح للقلب, لكن في الحقيقة أنني لا أعرف دائمًا كيف أساعد وأساهم في الترابط, لذلك أعرض دائمًا المعلومات العظيمة التي جمعناها كمصدر للبحث المستقل, وأوجه قليلًا هنا وهناك.. أذكر أسماء أحيانًا, لكن الغالبية تعود الى أصحاب المشاريع أنفسهم وقسم أخر لأشخاص ناجحين ومتعاونين. توجهت لي כלנית סוסבר بطلب في المساعدة بمحاولة انشاء تواصل بينها وبين أحدى الشابات من القرية المجاورة لها لاِقامة مشروع بعنوان فنانة من المجتمع العربي. وقد نجحت لاقامة تواصل مع شريكة من ام الفحم, هناء توفيق, ولهاذا السبب قمت بمقابلتها .
כלנית حديثينا, كيف وُلد المشروع?
بعد عشر سنوات من العيش في كتسير, في منطقة وادي عارة, والتعامل اليومي مع السكان العرب, تعرفت على نساء عربيات رائعات, وموهوبات جدًا, بعضهن أصحاب اعاقة وبعضهن في معضلة اقتصادية, حيث كانت فرصهن للتواصل مع السكان اليهود قليلة جدًأ, وكان التحدي الذاتي هو البحث عن شريكة ومعًا نعزز لديهم الأمل والفخر بأنفسهن وبأعمالهن.
لحسن حظي, تعرفت على هناء توفيق من أم الفحم والتي تعمل على تمكين المرأة. وبعد اللقاء الأول المثير مع أمل شبلي, مريضة في الحثل العضلي, أدركت أن هذه هي العلاقة, وأنه يمكننا ايجاد طريق تمكنهن من خلال الفنون ايجاد أنفسهن كونهن فتيات يعتيرن من مجموعات خاصة بسبب أنهم أصحاب عجز بدني .
أمل في العبرية (תקווה) ومن هنا وُلدت فكرة الاسم, من أجل تقدير أمل شبلي.
ما هو النموذج الّذي قمتن بتطويره أنت وهناء?
تمر الفنانات عملية جماعية مشتركة فيما بينهن, يأتين من مناطق عدة , كل واحدة منهن تدعم وتنتج أعمالها.
وبعد العملية الجماعية في المناطق, واقامة ورشات العمل, يتم ترسيخها أيضًا لتطوير أجندة الأعمال المجتمعية, من خلال عرضهن لأعمالهن في المركز. ” روح الأمل” هو مكان يشكل المركز حيث يمكن للجمهور أيضًا الوصول. هنا يمكنكم الاطلاع على رسمتان قامت برسمهن أمل شبلي مصابة في الحثل العضلي وموهوبة جدًأ.
ما هو الهدف الأساسي من المشروع ?
الهدف الأساسي هو تمكين النساء اللواتي لديهن اعاقة جسدية واقتصادية. ” روح الأمل” يحوي حاجة الفنانات العربيات باسماع صوتهن, ويعطيهم مساحة للتعبير عن أنفسهن والشعور بالفخر بأنفسهن وبما يصنعن.
عندما ينتهين من العمل الجماعي يقمن بإنتاج قدركافي من الأعمال التي يمكن عرضها في المعرض.
يقع المعرض في مكان مركزي وهكذا يمكن للجمهور العرب واليهود الحضور لمشاهدة الأعمال. لذلك يوفر المشروع منصة ومساحة للفنانين المعوقين في المجتمع العربي.
هل المعرض ولقائهن ممكن أكثر من مرة ?
اتأمل ذلك, لقد قمنا بانشاء نموذج وفكرة, كنا نود كثيرًا أن يكون لنا معرض لبيع الأعمال في المعرض في الشبله هذه المرة ومرات أخرى وبأماكن عدة.
معرض” روح الأمل” في الشبله يمكن أن يكون نموذجًا لمزيد من المعارض مثله في أماكن عديدة.
لقد تعلمنا من النّساء الشّراكة والهدف لعرض الأعمال والمضي في مشروع يمكنهن كنساء.
وهن سعداء جدًا بهذه المشاركة.
في الختام نحن سعداء جدا لاقامة هذا المشروع الأول في الشبلة, على أمل اقامته بمراكز أخرى.
هل المركز في الشبلة هو فقط مكان للمعرض أم يمكننا الشّراء من الأعمال ?
هذه المركز سيكون مركزًا دائمًا حيث يمكن زيارته وشراء الأعمال الفنية, سيقام في المعرض أيضًا ورشات عمل الفنانين في التواريخ المكتوبة أدناه.