اضع امامكم10 أسئلة وجهتها لمبادري مشروع “لاجلنا- בשבילינו” وهم مجموعة مكونة من خمسة اشخاص: يوفال شاني، مُزين صبغ، كرميل تومر وجال ديبون وهم طلاب في السنة الثانية في كلية سمينار هكيبوتسيم في تل ابيب، وجميعهم في مجال إدارة اعمال اجتماعية بمشاركة المعهد للتربية الديموقراطية، ان اول من طرح هذه الفكرة هو دورون نمش والذي يتعلم اليوم مجال التربية في فينلاند.

انكم مجموعة مبادرين في كلية سمينار هكيبوتسيم بادرتم في مشروع يشجع الحياة المشتركة، اخبروني ما هو المشروع، وما هي الدوافع التي جعلتكم تبدأوا في المشروع

يوفال: الدافع الأول الذي أدى الى تطوير بناء هذه المبادرة هي محاضرة كانت خلال التعلين والتي قامت بها السيدر الفت حيدر( يمكنكم قراءة ما كتبته عليها في الرابط المشدد بالازرق أعلاه) والتي تحدثت عن الوصل بين العرب واليهود عن طريق الرحل والجولات وفورا بعد ذلك نشأت الفكرة. لاحظنا في الكلية فجوات اجتماعية كبيرة بين  العرب واليهود وكان ذلك واضحا في الاستراحات والصفوف. عندها شعرنا انه رغم كل الليبرانلية التي تمنحها الكلية الا ان جميع المحاولات فشلت في الربط والتواصل بين العرب واليهود لذا قررنا ان الطريقة الوحيدة لحل هذه المشكلة هو ان نخرج من مطقة الكلية برفقة أناس مختصين يساعدوننا في تحقيق ذلك وبرفقة طلاب عرب ويهود الى الطبيعة..

مزين: بعد المحاضرة توجه الي دورون ويوفال واقترحوا ان نخطط  لشيئ معا، أحببت الفكرة كثيرا وسعدت لاجلها خصوصا لانني اريد ان أكون منتمية وقسما من المجموعة ليس فقط لأننا شعرنا بانقطاع الاتصال بين الطلاب بل لاني اخجل قليلا واشعر بالخوف أحيانا لاني العربية الوحيدة الموجودة في الكلية.

من انتم؟ حدثوني عن أنفسكم

 قليلا، كيف وصلتم الى الكلية وعن توحدكم حول هدف المبادرة؟

تعرفنا على بعضنا في الكلية خلال  تعليمنا في مسار مبادرات اجتماعية، لم تكن معرفة مسبقة ابدا لكن صفنا المكون من 24 طالب كان موحد ويدا بيد.

يوفال شاني: طالب في السنة الثانية، عمري 27 وانا متزوج، اخترت ان اعمل بالتربية ولكن بطريقة مختلفة قليلا

كرميل تومر: عمري 26، اتيت الى سمينار هكيبوتسم، لانني اؤمن او التربية هي أساس كل شيئ في الحياة،ن لم اريد في البداية ان اصبح معلمة والكلية تمنح ان نتعامل بالتربية بطرق أخرى غي التعليم.

جال ديبون: عمري 24 سنة وانا طالبة في السنة الثانية، بعد التخبطات في الموضوع الذي ساتعلمه في اللقب الأول سمعت عن هذا البرنامج في كلية سمينار هكيبوتسيم وكانت ملائمة جدا لمتطلباتي الاكاديمية.. مواضيع تهمني وحسب رأيي انها ملائمة للحياة اليويم التي نعيشها، خلال التعليم كان انشغال كبير بخلق مبادرات من اجل الصناعة الاجتماعية، التي تنبع من الطموح في الربط والوصال بيننا.

مُزيَّن صباغ: عمري 23 سنة، وانا طالبة للسنة الثانية، وصلت الى سمينار هكيبوتسيم بعد بحوثات عديدة لوجود طريقي، حتى وجدت هذا المسار في الكلية والذي يدمج بين إدارة الاعمال والمبادرات الاجتماعية. شعرت ان المسار يتطرق لما اريد مثل ان اصبح استقلالية او ان احدث تغييرا.

نوعم شاشون: عمري 24 سنة وانا طالبة للسنة الثانية، اتيت الى الكلية بعد ان سمعت التطريات على اللقب، أحببت الموضوع حول المبادرة.انني مكتفية وسعيدة جدا في الفكرة وسنحقق اهدافنا.

3

كيف اثرتم اهتمام الطلاب حول الموضوع؟

في الكلية يوجد مشروع والذي يفتخرون به وهو هاكثنوت تربوي اجتماعي، هذا المشروع يسنح فرص لجميع من لديهم اقتراحات لافكار للمبادرة بها يشرحون عنها خلال بضع دقائق اما اشخاص مختصين من المجال بعد ذلك يبدأون بتطبيق المشروع. وفي هذا المشروع عرضنا فكرتنا وعملنا بها، بدأنا بمهاتفة المعنيين في الانضمام والمسجلين، لا شك ان موضوع الإعلان مهم وعلينا التعلم والبحث حوله

4

من كان في اللقاء الأول وماذا كان يحوي؟

اللقاء الأول كان في تاريخ 5.10 في الكلية ووصل اليه ما يقارب ال20 طالب عرب ويهود، تكلمنا عن المشروع وكشفنا امامهم الأفكار مما اثار اعجابهم واهتمامهم، اغلبهم طلاب سنة ثانية،  اخبرناهم عن توارخ الرحل والجولات والأفكار الموجودة في اللقاءات مع شخصيات ذات صلة، وطبعا اخذنا بعين الاعتبار اقتراحاتهم لمقابلة اشخاص أخرى.

5

من الواضح انكم اخترتم اربع رحلات، كيف تم اختيار الأماكن ؟

إيجاد أماكن الرحل كان شيق ومليئ بالتحديات، تقريبا في كل مكان يوجد تاريخ اختلاف وعم اتفاق بين المجتمعين والقصتين لذا بحثنا عن مناطق محايدة قدر المستطاع حتى نتمكن من رحل طبيعية مع حوار مشترك.

كان من المهم بالنسبة لنا ان ندمج رحلات في جميع انحاء البلاد من صحراء يهودا وحتى عكا ونهريا.

6

ماذا تتوقعون من المشتركين الطلاب والأشخاص ذوي الخبرة.

توقعنا من الطلاب ان يكونوا منفتحين للاراء ووجهات النظر المختلفة، الاصغاء للاخر المختلف عنهم في التفكير والرأي، الشعور بالأمان رغم الاختلاف، الاشتراك والمشاركة حتى ينجح المشروع. خلال الرحلة نحن نريد ان نرفق اشخاص يعملون بمجال التعددية والحوار البناء بين الفئتين والحديث متعدد الثقافات.

7

ما هو هدف المبادرة؟ وما هو النجاح بحسب رأيكم

اهداف البرنامج هي عديدة، نريد ان نغير وجهة نظر المشتركين عن الطرف الاخر لذلك اردنا ان نتعرف على الاشخاص كبشر دون أي صلة ورابط للمكان الذي يأتي منه، بحسب رأينا ان النجاح هو تغير الرأي المسبق وخلق علاقات جيدة بين المجموعات. ام الهدف الثاني فهو ان نعطي الأدوات للمشتركين لاكمال طريقهم الذي بدأوا به كاشخاص سيتواجدون في جهاز التربية والتعليم مستقبلا.

8

هل ستصبح المبادرة برنامج في الكلية؟

كما ذكرت سابقا، نجاحنا سيقاس بحالة اذا استمر المشتركين في اكمال طريقهم في الحياة الشخصية ويصنعوا التغيير في جهاز التعليم، لذا نحن نعمل على هذا بجهد حتى يستمر للسنوات المقبلة.

9

صحيح ان هذه ما هي الا البداية،ماذا ستاخذزن للمستقبل؟

يوفال شاني: سحسب رأيي انه في اللحظة التي تتواجد لديك فكرة جيدة لمبادرة اجتماعية باقي الطريق سيكون سهلا ،خلال اللقب تكلمنا كثيرا عن المبادرات وغيره وفي اللحظة التي تكون الفكرة لديك هذا سينتج العمل.

مزين صباغ: تعلمت من الكلية ما لم تمنحه أي كلية أخرى وهو تقبل الاخر دون أي علاقة للديانة او لمجتمع معين، ان اعبر عن رأي بدون أي خوف وتردد، من مشروعنا هذا تعلمت ان ليس هنالك كلمة مستحيل ومع كل الصعوبات التي مررنا بها وبان لا شيئ يقف امام الإرادة.

كرمل تومر: ساخذ من المبادرة الانفتاح الفكري، الفكرة حظيت على دعم وتشجيع منذ البداية وحتى النهاية.

جال ديبون: ساخذ معي شعور ان أي حلم في رايي ومخيلتي قد يصبح حقيقة، وانه علينا بالتكلم مع الناس حولنا حول الفكرة وبعدها الدعم حتى نتمكن من تحقيق الأمور.

 نوعام شاشون: ساخذ معي العمل المشترك وانه بحال يوجد فكرة جيدة والايمان بها طريق تحقيقها سهل سهلة وبسيطة نسبة لها.

هل تريدون إضافة شيئ للجمهور حول هذا الموضوع؟

 

نححن نبحث عن اشخاص قادرين على التغيير خلال الرحل والجولات، سنكون مسرورين اذا اقترحتم علينا افكرا أخرى، نحن لا نتكلم عن السياية بل نتكلم عن التغيير من خلال الاعمال ونؤمن ان دائما هنالك طريقة أخرى للتغيير خصوصا اذا كنتم اشخاص من مجال التربية والتعليم

اذا قرأتم كل الخبر وتعتقدون بأنه من المهم الالتقاء بنا خلال جولة او رحلة سجلوا في الرابط ادناه المشدد بالازرق.